أخبار الموقع

آلاف المشيعين يودعون 9 من شهداء الحرية







ديرك-  ودع اهالي ديرك وكركي لكي 9 شهداء من مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهيد خبات ديرك، ضمن مراسم مهيبة شارك فيها الآلاف من الأهالي.
وبالشعارات والهتافات التي تخلد الشهداء، والتأكيد على الالتزام بنهج الشهداء والانتقام لهم شيع الآلاف من أهالي منطقة ديرك جثامين 9 شهداء من مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة الذين فقدوا حياتهم في حملة غضب الفرات لتحرير الرقة وهم كل من “زوزان بوطان الاسم الحقيقي فهيمة يمان، كمال هورامان الاسم الحقيقي كيوان محمد سليم، ايريش اخجرا الاسم الحقيقي محمد توز، جان فدا ديرا الاسم الحقيقي عبد الله سالم، بيكس تل كوجر الاسم الحقيقي حاتم سلطان،  ابو ليلى الاسم الحقيقي عبد الله عبد الرحيم، شيرو تل صلاة الاسم الحقيقي احمد خلف، حقي سنجار الاسم الحقيقي محمد المطر، جودي رش الاسم الحقيقي سيف سعود”.
واستلم المشيعون جثامين الشهداء من أمام مشفى ديرك التي زينت بأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة والورود وحمامات السلام، توجهوا بهم ضمن موكب مهيب وسط الزغاريد والشعارات التي تمجد المناضلين ورفع صورقائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان وصور المناصلين، نحو مقبرة الشهيد خبات ديرك.
ولدى وصول المشيعين إلى المقبرة كان في استقبالهم أهالي قرية عين الخضر وأهالي مخيم نوروز مرددين الشعارات التي تخلد مناضلين الحرية وتجدد العهد بمواصلة درب الشهداء.
ولدى وصول الموكب إلى مقبرة الشهيد خبات حمل مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة جثامين المناضلين إلى ساحة المقبرة وبدأت المراسيم بعرض عسكري قدمته وحدات حماية الشعب والمرأة ومن ثم ألقى القيادية في وحدات حماية الشعب والمرأة فيندا أمارة كلمة قدمت فيها التعازي لعوائل المناضلين الذين فقدوا حياتهم في حملة تحرير الطبقة وأكدت أن حملة غضب الفرات مستمرة بكل قوتها ومسافات قليل تفصلهم عن تحرير مدينة الطبقة من د مرتزقة داعش قائلة “واننا كوحدات حماية الشعب والمراة سنواصل نضالنا ونسير على درب رفاقنا الشهداء حتى تحرير الرقة وكل المناطق التي تحت سيطرة داعش وتحرير شعبنا الذي عانى من ظلم وبطش المرتزقة”.
ومن جهته تحدث الرئيس المشترك لنظام الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا منصور السلوم وقال ” إن دم العربي والكردي وباقي المكونات عندما اختلطت معاً في ساحات القتال أنبتت الأمة الديمقراطية الذي اسسها قائد وفيلسوف هذه الأمة الديمقراطية القائد عبد الله اوجلان، ولن نركع لأحد لإننا اخترنا نهج المقاومة والنضال لدحر مرتزقة داعش”، مؤكداً أنه وفي الأيام القليلة القادمة سيزفون بنيأ تحرير الرقة لشعوب المنطقة، مشيراً أن أردوغان يحاول بشتى الوسائل عرقلة الحملة بقصف واستهداف الشمال السوري، وارتكاب مجازر بحق المدنيين وشن هجماته على مواقع وحدات الحماية وبأنه أظهر وجهه الحقيقي في معادات شعوب المنطقة وحريتها وأخوتها، قائلاً ” لكن لن يصل أردوغان ومرتزقته إلى أهدافهم لإننا اتخذنا قرار المقاومة”.
تلاها قراءت وثائق المناضلين وتسليمها  لذويهم، وبعضها لرفاق دربهم من وحدات حماية الشعب والمراة ومن ثم وريت جثامين المناضلين الثرى وسط زعاريد الأمهات.

ليست هناك تعليقات