الشهباء .. تفريغ ممهنج، تغيير للديموغرافية ومنع التحدث بالكردية
الشهباء – يستمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بتغيير ديمغرافية مناطق الشهباء وانتهاك حقوق الشعب الكردي في القرى الكردية بمناطق الشهباء، كما يمنع جيش الاحتلال التحدث باللغة الكردية في تلك المنطقة.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالتنا إن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يعملون على تهجير كافة الكرد من القرى الكردية في مناطق الشهباء، وتوطين التركمان من المناطق السورية والعراقية وكذلك الأهالي الذين يتم تهجيرهم من حيّ الوعر والقصير بمدينة حمص نتيج الاتفاق بين المرتزقة والنظام السوري.
وهذا ما أكده البيان الذي صدر من قبل مرتزقة السلطان سليمان شاه، والذي أكد بأنه تم تهجير عائلات كردية من قرية سوسنباط وبلدة قباسين وتوطين عائلات تركمانية من حي الوعر والقصير بحمص في منازلهم.
القرى الكردية تتعرض لتفريغ ممنهج
وقال المصدر أن ما يسمى بمرتزقة “الجيش التركماني الموحد” التابع للاستخبارات التركية (الميت) مباشرة، قام باخرج عدد من العوائل الكردية في قرية نعمان واسكان 200 عائلة تركمانية من حمص مكانهم، وأشار أن مرتزقة جيش الإسلام جعلت من مدرسة القرية سجناً، ويديره المرتزقان المدعوان أبو فاروق وأبو وليد.
وأكد المصدر أن أهالي قرية النعمان يعيشون حالة من الخوف والذعر نتيجة إجبارهم للانضمام إلى صفوف المرتزقة، ومن جهة أخرى قال نفس المصدر أن أهالي القرى الكردية أيضاً يعيشون في حالة من الخوف والذعر.
مصدر آخر أشار أن مرتزقة السلطان مراد وجيش الإسلام يهجرون أهالي قرى حزوان، كعيبة وشدود ويقطنون عوائل استقدمها جيش الاحتلال ومرتزقته، في منازلهم.
ولفت المصدر إلى أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منعوا التحدث باللغة الكردية في مناطق الشهباء، وكل من يتحدث الكردية يتعرض للاعتقال.
“الكرد” تحت التعذيب .. والأموات على لائحة المطلوبين
ومن جهة أخرى، أوضح المصدر أن المرتزقة تعتقل الكرد بتهم واهية ويعلقونهم في آلة حديدية تسمى “البلنكو” وهي رافعة تتألف من جنزير وسلاسل، وأن مرتزقة سلطان مراد التابعة للميت التركي اعتقلت 20 مواطناً كانوا مطلوبين ضمن قائمة أسماء سابقة الإعداد لدى تركيا، وإنه من بين المطلوبين شخص فقد حياته منذ 19 سنة وآخر فقد الحياة منذ ثلاث سنوات.
ليست هناك تعليقات