طلال سلو: الآلاف من شبيبة الرقة انضموا للحملة غضب الفرات

AVRÎN 24

مركز الأخبار – أشار الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بأن 5 آلاف من شبان الرقة والذين معظمهم من المكون العربي انضموا لحملة تحرر الرقة.

وأدلى الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية العميد طلال علي سلو بتصريح لفضائية روناهي تي في، على هامش الإعلان عن المرحلة الثالثة لحملة غضب الفرات.

وأشار سلو بأن قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد داعش دربت 5 آلاف من الشباب والشابات الذين معظمهم من المكون العربي ومن أهالي منطقة الرقة، وأن هؤلاء الشباب والشابات سيشاركون في المرحلة الثالثة لحملة غضب الفرات.

ونوه سلو بأن التحالف الدولي ضد داعش أرسل شحنة من الأسلحة والمعدات العسكرية للفصائل العسكرية من منطقة الرقة الذين يحاربون داعش تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية، مشيراً بأنهم طالبوا التحالف الدولي بزيادة الإمدادات والمساعدات العسكرية التي يرسلونها.

وعن المرحلة الثالثة لحملة غضب الفرات قال سلو “المرحلة الأولى والثانية من الحملة انتهت بنجاح، والآن بدأت قواتنا بالمرحلة الثالثة من المرحلة، وفي هذه الأثناء انضم 5 آلاف مقاتل جديد إلى قواتنا ومعظمهم من منطقة الرقة، وقمنا نحن وقوات التحالف الدولي بتدريب هؤلاء، وهم سيشاركون في المرحلة الثالثة من الحملة، والملفت للانباه هو أن 75% من المقاتلين هم من شبيبة الرقة، وهدفنا في هذه المرحلة من الحملة هو عزل المرتزقة ومحاصرتهم، ومن ثم سنبدأ بتحرير المدينة”.

وعن مخططهم العسكرية أفاد سلو بالقول “في هذه المرحلة من الحملة ستتقدم قواتنا بسرعة، وحالة الطقس مساعدة لذلك، وسيكون مخططنا في هذه المرحلة كما كان في السابق، لأن مخططاتنا خلال المرحلتين الماضيتين كانت ناجحة، كما أن قواتنا ازدادت من حيث العدد والعزيمة والإرادة وخاصة بعد أن انضم المقاتلون الـ 5 آلاف إلى قواتنا، وهؤلاء منحونا قوة وإرادة أكبر”.

ومن جانبه قال قائد قوات الصناديد الذين هم من القوات المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية بندر الهادي عن المرحلة الثالثة لحملة غضب الفرات “قواتنا انضمت للمرحلة الثالثة من الحملة، كما أن الكثير من شبيبة الرقة أيضاً انضموا لقوات سوريا الديمقراطية، والذي يميز هذه المرحلة هو أن أهالي هذه المنطقة عانوا الأمرين من ممارسات المرتزقة بحقهم، والآن هم يودون أخذ مكانهم ضمن ق س د لحماية مناطقهم، فهم يودون الانتقام من مرتزقة داعش”.

وأفاد الهادي في سياق حديثه بأنهم يتواصلون مع العشائر الموجودة في الرقة، وقال “لدينا علاقات وتواصل مع العشائر في الرقة، ففي الرقة هنا ك عشائر لنزا وفدان، وعلاقتنا معهم قوية، ونعلم كيف يعيشون، وهم يأملون أن يتحرروا من مرتزقة داعش، ويطالبون قوات سوريا الديمقراطية بتحريرهم”.