المثقفون والإعلاميون يبدؤون حملة “وحدات الحماية قوات وطنية”

قال المثقفون والإعلاميون في مقاطعة الجزيرة أنهم يرفضون إلصاق أي تهمة بوحدات حماية الشعب والمرأة كونها تدافع كافة المكونات القومية والآثنية، في روج آفا وشمال سوريا.

وأصدر عدد من الإعلاميين والمثقفين في مقاطعة الجزيرة بياناً إلى الرأي العام، أعلنوا فيه بدء حملة لدعم وحدات حماية الشعب والمرأة تحت شعار “وحدات الحماية قوات وطنية”، وأكدوا فيه وقوفهم بوجه كل من يعمل لإلصاق تهمة الإرهاب بهذه القوات وإدراجها في قوائم الإرهاب.

وأتت هذه البادرة بعد أن دعت بعض الأطراف السورية وشخصيات كردية تابعة لها منذ فترة طويلة وعلى كافة الأصعدة على تشويه نضال وحدات حماية الشعب وكان أخرها في اجتماع آستانا.

وقرأ البيان من قبل آلان بكو في مقبرة الشهيد دليل صاروخان بمدينة قامشلو.

وجاء في البيان:

“انطلاقاً من واجبنا القومي والوطني والإنساني ونظراً للمسؤوليات التاريخية الملقاة على كاهلنا كمثقفين وإعلاميين ونشطاء تجاه قواتنا الوطنية “YPG – YPJ ” التي قدمت وما تزال تقدم التضحيات وتدفع الغالي والنفيس لأجل حماية الأرض والعرض في روج آفا وشمال سوريا.

حيث نرفض رفضاً قاطعاً إلصاق أي تهمة بهذه القوات التي تدافع عن كافة المكونات القومية والاثنية، والتي تضم في صفوفها كل مكونات روج آفا وشمال سوريا، كما إننا نؤكد وقوفنا بوجه كل من يعمل لأجل إلصاق تهمة الإرهاب بقواتنا وإدراجها في قوائم الإرهاب، حيث تعمل بعض الأطراف السورية وشخصيات كردية تابعة لها منذ فترة طويلة وعلى كافة الأصعدة على تشويه نضال قواتنا.

وعليه نحن في اتحاد الكتاب الكرد – سوريا واتحاد المثقفين والجمعية الثقافية السريانية واتحاد الإعلام الحر ومجموعة من النشطاء والصحفيين المستقلين نعلن بدء حملة ميدانية وأخرى إلكترونية تحت مسمى “وحدات الحماية قوات وطنية” وندعو من خلالها جميع المؤسسات والنخب الوطنية في روج آفا وسوريا، وباقي أجزاء كردستان والمهجر للانضمام إلى حملتنا والتوقيع عليها وإبداء موقف من تلك المحاولات ومن