عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي محمد حجي أن هدف المؤتمر هو وتنظيم المجتمع ضمن مشروع الفيدرالية لكل السوريين

حلب-أكد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي محمد حجي أن هدف المؤتمر هو وتنظيم المجتمع ضمن مشروع الفيدرالية لكل السوريين والتواصل مع جميع الأحزاب السياسية، وقال إن مشروع حزب الاتحاد الديمقراطي يضم كافة المكونات والأطياف في المنطقة ويمثل النهج الوطني.

وعقد حزب الاتحاد الديمقراطي مؤتمره الأول في مدينة حلب تحت شعار “سوريا الفدرالية ضمان الحل الديمقراطي والعيش المشترك لشعوبها”، شارك فيه 110 مندوباً للحزب في المدينة إضافة إلى العشرات من الممثلين عن المؤسسات والفعاليات الشعبية، تمخض عنه جملة من القرارات السياسية والتنظيمية.

وأجرت وكالة أنباء هاوار لقاءاً خاصاً مع عضو المجلس العام للحزب محمد حجي، حول أهمية عقد المؤتمر في المدينة وأهدافه.

وقال محمد حجي في بداية حديثه “استناداً إلى مبدأ أخوة الشعوب والعيش المشترك وتوحيد المكونات لإنجاح المشروع الديمقراطي بألوانه وشعوبه، عقدنا هذا المؤتمر، لنتخذ فيه قرارات لتكون الحل الأمثل لجميع مكونات المنطقة “.

وأشار حجي أن حي الشيخ مقصود تعرض منذ السنوات الأولى من الأزمة السورية لهجمات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والقصف العشوائي، وأكمل قائلاً “تابعنا أعمالنا التنظيمية في الحي دون توقف، وبعد تحرير وحدات حماية الشعب والمرأة الأحياء الشرقية من مرتزقة الائتلاف وإنقاذ حياة الآلاف من المدنيين من القتل والتشرد، لا بد من انعقاد مثل هذا المؤتمر وتنظيم المجتمع ضمن مشروع الفيدرالية لكل السوريين والتواصل مع جميع الأحزاب السياسية الذين ينادون بوحدة الشعوب”.

وبيّن حجي أن مشروع حزب الاتحاد الديمقراطي يضم كافة المكونات والأطياف في المنطقة ويمثل النهج الوطني ولا يشمل الشعب في روج آفا فقط بل عموم سوريا، وأضاف “على الدول العربية معرفة مشروع فيدرالية أنه ليس ضد أي دولة بل هو مشروع يمثل حقوق الشعوب كافة”.

وشدد حجي على دور المرأة وقال “المرأة ناضلت وكافحت كثيراً في حي الشيخ مقصود من كافة النواحي الاجتماعية، التنظيمية والسياسية، المرأة في حزبنا عملت بإرادتها واستطاعت إفساح المجال أمام كافة نساء الحي لانخراط ضمن الحزب”.

وأنهى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي محمد حجي حديثه بالقول “التنظيم هو مشروعنا الإنساني، يداً بيد نتمكن من توحيد صفوفنا وتحقيق الانتصارات، ضمن مشروع الفدرالية الذي يمثل الحل للأزمة السورية وعموم الشرق الأوسط، الفيدرالية هي خلاص الشعوب من القتل وسفك دماء السوريين لنتمكن من خلالها بناء مجتمع أخلاقي”.

المصدر / هاوار