غضب الفرات، تعزيزات تركية، وسقوط الطائرة الروسية عناوين للصحف
مركز الأخبار – تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم إلى تطورات حملة غضب الفرات لتحرير الرقة، والتعزيزات التركية في الشمال السوري، وسقوط الطائرة الروسية، بالإضافة إلى غضب إسرائيل من قرار مجلس الأمن الصادر بخصوص الاستيطان.
وفي متابعة للصحف العربية لحملة غضب الفرات لتحرير الرقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية كتبت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان “الأكراد يقتربون من سد الفرات، وتركيا تحشد”، وقالت “فيما اقتربت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بالقوات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية وطيران من سد الفرات ومدينة الطبقة في الشمال السوري والمحاذية لمحافظة الرقة معقل تنظيم داعش، وأصحبت على بعد 5 كم منها، في الوقت الذي أرسلت تركيا مزيداً من التعزيزات إلى الحدود السورية”.
وتابعت الصحيفة “وفي غضون ذلك ذكرت وكالة اناضول بأن الجيش التركي نشر دبابات وعربات نقل عسكرية و10 قطع مدفعية على الاقل على الحدود السورية”.
واحتلت حادثة تحطم الطائرة الروسية عناوين رئيسية في الصحف العربية الصادرة اليوم، وقالت صحيفة الحياة تحت عنوان “لعنة حلب تسقط طائرة روسية قرب منتجع بوتين”، وقالت “استفاقت روسيا أمس، على كارثة جوية جديدة بعد تحطم طائرة نقل من طراز “توبوليف 154” تابعة لوزارة الدفاع، ومقتل 92 شخصاً على متنها، من بينهم عسكريون وصحافيون وأعضاء فرقة موسيقية عسكرية، كانوا في طريقهم إلى قاعدة “حميميم” الروسية قرب اللاذقية، ما عزز انتشار نظرية “لعنة حلب” التي باتت تلاحق الطيران الروسي”.
وقالت الصحيفة أيضاً “أعاد الحادث التذكير بما وصف بأنه «لعنة الحرب في سورية» التي أصابت الطيران الروسي، إذ لم يسبق أن وقعت موجة حوادث طيران متلاحقة كما حدث خلال العام الأخير، فبعد حادثة تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء التي رُبطت بالملف السوري وبرزت نظرية تفجيرها بقنبلة، أتى إسقاط مقاتلة روسية على الحدود السورية – التركية، مقدمة لسلسلة حوادث متتالية، بينها سقوط 6 طائرات ومروحيات عدة نتيجة تعرضها لإطلاق نار من الأرض في سورية أو لأعطال فنية، وتحطمت مقاتلة حديثة من طراز “سوخوي 33” وأخرى من طراز “ميغ 29” أثناء محاولتهما الهبوط على سطح حاملة الطائرات الروسية “أميرال كوزنيتسوف”.
كما نشرت الصحف العربية ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر إعلان يوم الاثنين يوم حداد عام في البلاد على خلفية تحطم الطائرة.
كما تناولت الصحف العربية موضوع قرار مجلس الأمن بخصوص الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، وفي هذا السياق كتبت صحيفة الرأي الكويتية تحت عنوان “إسرائيل تستدعي ممثلي الدول التي أيدت إدانة الاستيطان”، حيث قالت الصحيفة “استدعت إسرائيل الأحد ممثلي الدول التي أيدت قرار مجلس الأمن الذي يطالبها بوقف أنشطتها الاستيطانية، كما أوقفت التنسيق المدني مع الفلسطينيين رداً على تمرير القرار، وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية إيمانيول نحشون أن ممثلي 14 دولة أيدت القرار سيزورون مقر الوزارة في القدس تباعاً اليوم الأحد”.
وقالت الصحيفة أيضاً “كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامه للرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري بإنهما وراء إصدار القرار”.
ليست هناك تعليقات