القوى الوطنية الديمقراطية يناقشون سبل الحل في سوريا
كركي لكي- يناقش مجموعة من القوى الوطنية السورية سبل تحقيق تغير ديمقراطي ينهي الاستبداد والإرهاب في سوريا.
وللنقاش حول الوضع السوري وإنهاء الأزمة السورية ووضع حد للانتهاكات التي تجري بحق أبناء الشعب السوري، اجتمعت مجموعة من القوى الوطنية الديمقراطية في بلدة رميلان بمقاطعة الجزيرة يوم أمس، ولا يزال الاجتماع مستمراً مغلقاً للوسائل الإعلامية.
والمجتمعون هم كل من مدير المكتب التنظيمي لتيار الغد السوري علي العاصي، رئيس حركة التجديد الوطني عبيدة النحاس، عضو هيئة التنسيق/ حركة التغيير الديمقراطي زياد وطفة، عضو هيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل، الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي للنظام الفدرالي لشمال سوريا هدية يوسف والرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للمجلس التأسيسي للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزا يوسف.
وبحسب المصدر من داخل الاجتماع المغلق أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة ووضع سبل تغير ديمقراطي ينهي بموجبه الاستبداد والإرهاب في سوريا إضافة إلى إنهاء الأزمة السورية عبر حل وطني يحقق الأهداف الأساسية التي انطلقت من أجلها الثورة في سوريا.
كما بيّن المصدر أن الاجتماع يؤسس لعقد اجتماعي جديد يضم كافة الأطياف السورية وتحمي وتصون كرامتهم وحريتهم.
هذا ولا يزال الاجتماع مستمر ومغلقاً أمام وسائل الإعلام، ومن المقرر أن يدلي المجتمعون في نهاية اجتماعهم بياناً ختامياً حول نتائج النقاشات.
ليست هناك تعليقات