تخريج أول دورة لقوى الامن الداخلي في منبج
منبج- خرجت أكاديمية “الشهيد محمود العلي” لقوى الأمن الداخلي أول دورة لها باسم دورة “شهداء الطبقة”، وذلك خلال مراسم مهيبة حضرها العشرات من الاعضاء والاداريين في المؤسسات المدنية والعسكرية في منبج ووفد من كوباني وكري سبي.
واستمرت الدورة قرابة الشهر من الزمن بانضمام 83 شاب وشابة من أبناء منبج، حيث خضعوا خلال الدورة لدروس فكرية وعسكرية.
مراسم التخريج والتي أقيمت اليوم بحضور الرئاسة المشتركة للمجلسين التشريعي فاروق الماشي والتنفيذي إبراهيم قفطان, الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية عبدو مصطفى، القائد العام في المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها عدنان أبو أمجد، القيادية في قوى الأمن الداخلي أيلم جركس بالإضافة لأعضاء وإداريين من المؤسسات المدنية والعسكرية، ووفد من كوباني وكري سبي.
وبدأت مراسيم تخريج الدورة بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم ألقيت عدة كلمات، منها كلمة الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي- الادارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها فاروق الماشي الذي عاهد فيها أهل منبج بأن يكونوا أوفياءً لدماء أبناءهم الشهداء.
وتلاها إلقاء القائد العام لمجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد كلمة هنأ فيها قوى الأمن الداخلي في مدينة منبج بتخريج الدورة الأولى في أكاديمية الشهيد محمود العلي والتي حملة اسم دورة شهداء الرقة, وأشار إلى أن مدينة منبج بفضل عزم شبابها آمنة، وأعرب عن أمله من الأعضاء المتخرجين أن يكونوا العين الساهرة لحفظ الأمن والأمان في المدينة.
ومن ثم بارك كل من الرئاسة المشتركة عبدو مصطفى و القيادية في قوى الأمن الداخلي أيلم جركس بتخريج دورة شهداء الرقة, حيث نوه عبدو مصطفى، وعاهدوا بحماية شعب منبج ضد أي مشروع يهز أمن وأمان المدينة وخاصة مشروع الاحتلال التركي لمدينة منبج.
وبعد الكلمات قدمت إدارة الاكاديمية وثائق التخريج لـ83 عضو من قوى الامن الداخلي الذين تخرجوا من الدورة.
واختتمت مراسم التخريج بعقد الحضور حلقات الدبكة على وقع الأغاني الشعبية.
والجدير بالذكر أن أكاديمية الشهيد محمود العلي هي الأكاديمية الوحيدة المعنية بتدريب قوى الأمن الداخلي في منبج، وقد افتتحتها القوات في الـ13 من شهر أيار المنصرم تزامناً مع بدء الدورة في اليوم ذاته.
والشهيد محمود العلي الذي افتتحت الاكاديمية باسمه، هو عضو قوى الأمن الداخلي الذي استشهد في بلدة العريمة إثر انفجار لغم قد زرعته مرتزقة داعش قبل خروجها من بلدة العريمة.





ليست هناك تعليقات