استمرار إرهاب العدالة والتنمية على سور بولاية امد

 هدد قائم مقام سور والوصي بلال أوزكان أهالي ناحية سور.

منذ 17 يوم والكهرباء والمياه مقطوعة عن حيي علي باشا ولالبي في ناحية سور التابعة لولاية آمد في باكور كردستان، وسط اسمرار مقاومة الأهالي من جهة، واستمرار مساعي الشرطة التركية لهدم سو من جهة أخرى.

ويوم أمس هدد قائم مقام والوصي بلال أوزكان أهالي سور عبر الهاتف، وقال الذين لن يتركوا منازلهم حتى الـ 12 من شهر حزيران سيكونون في مواجهة حظهم، وأضاف “أتركوا منازلكم، وأذهبوا، وإلا سيسوء الوضع أكثر”.

ومن جانبهم قال أهالي سور بأنهم لن يرضخوا لهذه التهديدات، قال أحد الأهالي الذي لم يفصح عن أسمه بأن القائم مقام اتصل معه يوم أمس، وتابع بالقول “اتصل معي القائم مقام يوم أمس، وقال لي (يجب ان تخرجوا من سور على الفور)، وأنا اجبته (مازالت المحكمة مستمرة، انا لن أترك منزلي)، فرد علي وقال “لديك نقود في البنك، أذهب واستلم نقودك، ومن ثم المحكمة على كل حال هي مستمرة)، وأنا قلت (حتى لو مت لن أخرج)، وهو أجاب بالقول (إذا فتصرفوا حسبما تشاؤون، ومن الآن فصاعداً عليكم قبول ما سيحل بكم)، وهددني بالموت عدة مرات، وإذا كان لديهم قوة فليقتلونا، لن نخرج من هنا، لن نترك سور، ولكن هذا لا يمكن ان يتحقق بنا نحن فقط، يجب على الجميع تبني مقاومة سور، وعلى الجميع ان يعلم بأنه إذا هدموا سور، لن يتركوا شيء”.