تشييع 3 مناضلين والإعلان عن استشهاد مناضل أخر في مدينة حسكة

حسكة – شيع أهالي مدينة حسكة جثامين 3 مقاتلين فقدوا حياتهم في حملة تحرير  الرقة، وذلك خلال مراسم تم خلالها الإعلان عن استشهاد مقاتل أخر فقد حياته في حملة تحرير الرقة.

وتجمع المئات من أهالي مدينة حسكة، وذوي المقاتلين في صفوف وحدات حماية الشعب باسل راتب الاسم الحركي سيف الدين حسكة، شيخان محمد خيرو الاسم الحركي نادر حسكة، وعضو قوات الأسايش خالد سينان حمو، بالإضافة إلى عائلة المقاتل جهاد عبد السلام الاسم الحركي دلبرين كانيه، الذين فقدوا حياتهم في حملة تحرير الرقة، أمام مجلس عوائل الشهداء في مدينة حسكة حاملين صور المناضلين، وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة، وقوات الأسايش لاستلام جثامين المقاتلين “سيف الدين حسكة، نادر حسكة، وخالد سينان حمو”.

وبعد ان استلم المشيعون جثامين المناضلين الثلاث توجهوا نحو مقبرة “الشهيد دجوار” بقرية الداودية شمال مدينة حسكة بموكب من السيارات والحافلات التي زينت بصور المناضلين، وسط زغاريد الأمهات اللواتي نثرن الرز والسكر على جثامين المناضلين والمشيعين، وترديد الشعارات التي تمجد مناضلي الحرية.

وعند وصول الموكب إلى قرية الداودية حمل المشيعون جثامين المقاتلين الـ 3 وتوجهوا صوب منصة مقبرة “الشهيد دجوار”، وهم يرددون الشعارات التي تمجد مناضلي الحرية.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة حسكة زركة محمد كلمة استذكرت كافة مناضلي الحرية في شخص المقاتلين الأربعة، وجددت العهد بالسير على خطاهم.



كما ألقى القيادي في وحدات حماية الشعب زكي كوباني كلمة أشار خلالها بأن مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، يضحون بحياتهم في سبيل تنفيذ عهدهم ووعدهم للشعب بتخليصهم وتحريرهم من الظلم والاستعباد، منوهاً بأن حملة تحرير الرقة هي جزء من العهد الذي قطعه المقاتلين على انفسهم للشعب.

وجدد زكي كوباني في نهاية حديثه العهد بالسير على خطا مناضلي الحرية.



ثم قرأت وثائق الشهادة للمناضلين الأربعة، سلمت لذويهم، ومن ثم ألقى الإداري في قوات الأسايش بمدينة حسكة أحمد شمدين كلمة قال خلالها بأن الانتصارات والانجازات التي تتحقق في روج آفا وشمال سوريا هي بفضل تضحيات الشهداء، ونضال ومقاومة الشعب بكافة مكوناته.

كما تخللت المراسم كلمات باسم عائلة المناضل دلبرين ألقاها عمه عبد الرحيم، وباسم عائلة المناضل خالد ألقاها إسماعيل حمو، الذين بدورهم أعربوا عن فخرهم بأبنائهم، وأكدوا بأنهم  سيستمرون في السير على خطا أبنائهم وكافة مناضلي الحرية.



ومن ثم وري جثامين المناضلين الـ3 الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحيي مقاومة روج آفا وتمجد مناضلي الحرية.