اشتباكات المرتزقة تجبر أهالي الشهباء على النزوح من مناطقهم
الشهباء- تُجبر الاشتباكات التي تدور بين مرتزقة جيش الاحتلال التركي في مناطق الشهباء المحتلة الأهالي للنزوح من قراهم وبلداتهم، فيما يحاول جيش الاحتلال التركي تمتين احتلاله للمنطقة بعكس ادعاءه الذي يقول بانتهاء ما تسمى عملية مرتزقة “درع الفرات”.
وأفاد مصدر موثوق من بلدة الراعي إن اشتباكات نشبت بين مرتزقة أحرار الشام وشرطة الحدود التابعة للاحتلال التركي في قرى ريف جرابلس الغربية يوم أمس، وأكد المصدر إن 5 مرتزقة قتلوا من الطرفين.
ولفت المصدر نفسه إن اشتباكات دارت بين مجموعات تركمانية وأخرى عربية، وهما مرتزقة السلطان مراد ومرتزقة المعتصم بالله في القرى التي احتلتها تركيا في منطقة الباب، ما أدى لمقتل مرتزقين وجرح آخر من الطرفين.
وأكد مصدر آخر إن بلدة الراعي تشهد توتراً بين مرتزقة أحرار الشرقية وجيش الاحتلال التركي نفسه، مشيراً إن الاحتلال التركي يسعى لإخراج الكتائب السورية من البلدة وإدخال شرطة ورجال تابعين لها مباشرةً.
وقال المصدر إن هذا الشيء يدل على إن جيش الاحتلال التركي يسعى للتوسع في المنطقة وتمتين احتلاله، موضحاً أن تركيا أنهت عملية مرتزقة درع الفرات والآن تحاول الدخول بأسماء جديدة إلى المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن اشتباكات المرتزقة تجبر الأهالي على النزوح من منازلهم.
وفي الآونة الأخيرة شكلت مجموعة مرتزقة أخرى تحت مسمى “الجيش التركماني الموحد”، ويرى مراقبون وقادة عسكريون أن جيش الاحتلال التركي يسعى للبقاء في المنطقة عبر هذه المجموعة التي يبلغ عددها حسب مصادر حوالي 5000 مقاتل غالبهم تركمانيين وكتائب تركمانية وعلى رأسها مرتزقة السلطان مراد.
ويتفاوت عدد مرتزقة أحرار الشرقية بين الـ500 إلى 1000 مرتزق، وقال مصدر إن هذه المجموعة معروفة بالنصب والنهب وسرقة المنازل، وإن عددها ازداد في الآونة الأخيرة بعد عمليات التجنيد القسري التي قامت بها المرتزقة.

ليست هناك تعليقات