أخبار الموقع

قيادة ‹قسد› تعلن موافقتها على ‹المبادرة الوطنية› الهادفة لجمعها مع المعارضة السورية


أعلنت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، موافقتها على ‹المبادرة الوطنية› التي أطلقها ناشطون سوريون من الكرد والعرب، بهدف «جمع قوات سوريا الديمقراطية مع المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري»، وتضمنت أربعة بنود.
وتضمنت بنود ‹المبادرة الوطنية› التي أطلقها ناشطون كرد وعرب في 16 آذار / مارس المنصرم «تفكيك النظام السوري ومنظومته الأمنية الموغلة بدم الشعب السوري والحفاظ على مؤسسات الدولة التي تعود ملكيتها للشعب والعمل على الانتقال السياسي وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضمان وحدة البلاد و التراب السوري ضمن نظام حكم اتحادي لامركزي، والتعهد بمحاربة التنظيمات المتطرفة والفصائل التي لا تعترف بديمقراطيتة وعلمانية الدولة التي تضمن الحقوق القومية والدينية وضمان حرية المعتقد لكل مكونات الشعب السوري، والانفكاك عن الأجندات الإقليمية والدولية والعمل لمصلحة سوريا وسيادتها أولاً واستقلال قرارها مع الحفاظ على المصالح السياسية والاقتصادية مع الدول الإقليمية والدولية لما فيه مصلحة الشعب السوري ».
وبهذا الصدد، أصدرت قيادة ‹قسد› اليوم بياناً قالت فيه: «إدراكاً منا لحساسية المرحلة التي تمر فيها سوريا، ولضرورة تشكيل جبهة موحدة تشترك فيها كل القوى  الوطنية والديمقراطية تعيد للشعب السوري دوره الذي يليق به خلال كل السنوات التي مرت, وتعيد للثورة زخمها وألقها وتضعها على المسار الوطني الديمقراطي الصحيح الذي عبرت عنه الجماهير السورية بمطالبها المشروعة المتمثلة في بناء سوريا ديمقراطية حرة جديدة لكل السوريين عرباً وكرداً وسريان وآشوريين وتركمان وشيشان، مسلمين ومسيحيين وموحدين من كافة الطوائف والاتجاهات دون إقصاء أو إنكار، إننا في قوات سوريا الديمقراطية ومنذ انطلاقتنا أكدنا على جملة من الثوابت الوطنية والديمقراطية التي عبرنا عنها في الوثيقة السياسية للقوات والتزمنا بها فكانت النتائج إيجابية واضحة على كل صعيد».
تابع البيان «وعليه فإننا نثمن جهود نخبة من الشباب السوري الوطني التي أطلقتها من خلال نشر البنود الرئيسية للمبادرة الوطنية كما اسمتها والهادفة إلى (جمع قوات سوريا الديمقراطية والمعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري)، ونعتبرها تشكل أرضية مناسبة يمكن البناء عليها عبر مناقشتها وإغناءها وتطويرها للوصول إلى البنية التي تليق بشعبنا وتقدم له أطر الحل الذي يحقق أهدافه وطموحاته الحقيقية التي خرج من أجلها».
واختتم البيان بالقول: «ونعلن أننا مستعدون لبذل الجهود وتقديم الإمكانات في هذا الإطار الذي بإغنائه سيتحول إلى بناء جامع لكل السوريين الديمقراطيين والوطنيين الحقيقيين على كل الجغرافيا الوطنية السورية في معركة الشعب ونضاله لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية (فيدرالية) لكل السوريين».
هذه وقد حملت ‹المبادرة› توقيع مئات السوريين من نشطاء وسياسيين وعسكريين من مختلف فئات المجتمع السوري.

ليست هناك تعليقات