أخبار الموقع

البيت الأبيض قاطعاً: لا نركز على رحيل الأسد

بعد ما بدا خلطاً للأوراق وإرباكاً للأطراف المعنية بالأزمة السورية، وعلى رأسها المعارضة السورية، أثارتهما تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي، الخميس الماضي، أكدت أن الولايات المتحدة لا تركز على رحيل بشار الأسد، عاد البيت الأبيض ليؤكد مساء أول من أمس بشكل قاطع، أن ما عبر عنه تيلرسون وهيلي يمثل موقف الرئيس دونالد ترمب.

وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحافية: «فيما يتعلق بالأسد، يوجد واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن». ونقلت وكالة «رويترز» عن سبايسر قوله: «الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق»، مؤكداً أن «هزيمة (داعش) تأتي في مقدمة تلك الأولويات».

وسط كل هذا، تبدو إسرائيل أكثر من أي وقت مضى مرتاحة للمواقف الأميركية، وأبرزها السعي لمحاربة النفوذ الإيراني.

وكان لافتا ما أعلنه غاري كورين، السفير الإسرائيلي لدى روسيا، يوم أمس عن جاهزية تل أبيب للإقدام على عملية عسكرية في سوريا ضد «حزب الله» والقوى الرديفة له إذا شعرت بخطر حقيقي يتهددها من هناك. وقال كورين في حديث لصحافيين روس إن «النظام الإيراني كان مهتما على الدوام بدعم سوريا وحزب الله واستغلالهما أداتين لتهديد إسرائيل وردعها». وأضاف: «تتعرض أراضينا للقصف المتعمد أو غير المقصود من مختلف أنواع الأسلحة، وجيشنا لا يقف مكتوف الأيدي ويرد على ذلك. إلا أنه وإذا ما تغير الوضع، وشرع حزب الله وأي ميليشيا شيعية أخرى أو إيران في حشد جبهة ثانية على مرتفعات الجولان، فإننا لن نقبل بهذا الأمر حينها وسوف نرد في أسرع وقت ممكن».

ليست هناك تعليقات