بيان إلى الاعلام والرأي العام بمناسبة 4 نيسان
بيان إلى الاعلام والرأي العام بمناسبة 4 نيسان
بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام والذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 60\97 المؤرخ في 8 كانون الاول 2005 باعتبار يوم الرابع من نيسان من كل عام اليوم الدولي للتوعية بالالغام والمساعدة في الاعمال المتعلقة بها رسميا, نجدد نحن في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة التزامنا الأخلاقي والإنساني بهذا القرار الدولي, وكل القرارات ذات الصلة, وبما تنص عليه القوانين والأعراف الدولية في مجال مكافحة الألغام والتعاون في إزالتها, وقد كنا السباقين في المنطقة الى توقيع الصكوك والعهود والمواثيق الدولية المتعلقة بحظر الالغام, وذلك من خلال التوقيع على صك منظمة نداء جنيف المتعلق بالحظرالتام للالغام المضادة للافراد في 5 حزيران 2014.
لجأت المنظمات الإرهابية في سوريا ومن بينها تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين الى استخدام الألغام والمتفجرات بكافة صنوفها معتبرة اياها ابرز تكتيكاتها الحربية فزرع حقولا من الألغام في مساحات شاسعة من الأراضي بما فيها محيط ومراكز القرى والبلدات المأهولة بالسكان بشكل يتنافى مع كل القيم الانسانية وينتهك القوانين الدولية المتعلقة بقواعد الحروب في مثل هذه النزاعات, وهذا ما الحق اضرارا فادحة بسلامة وصحة الملايين من المدنيين في مناطق النزاع وادت الى حالات من النزوح القسري خوفا من العواقب مما خلق حالة مأساوية يرثى لها.
قامت وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة ومنذ تاسيسهما 2012 ورغم افتقارها الى أي دعم تقني ومادي وفي ظل غياب المنظمات الدولية المختصة بالالغام حتى بداية 2016, التي شهدت دخول اول منظمة دولية مختصة بنزع الالغام, وضحت بمئات المقاتلين والمقاتلات في عمليات نزع الألغام التي زرعتها المنظمات الارهابية في المناطق المأهولة بالسكان, حماية لسلامة المواطنين وحفاظا على أمنهم.
تمكنت وحدات حماية الشعب و المرأة اعتبارا من 1 كانون الثاني 2013 ولغاية 8 آذار 2017 في كل من كانتون الجزيرة وكوباني وعفرين ومنبج وتل ابيض من نزع وتدمير 89360 لغم ارضي من مختلف الاحجام, واتلاف 1270 قطعة من الذخائر الحربية, وابطال مفعول 3800 فخ شبكي, واجراء مسح للأرض وتحديد مواقع حقول الألغام على الخرائط وتعليم أماكن تواجدها على الأرض .
قدمت وحداتنا كل التسهيلات الممكنة للمنظات الدولية والمحلية العاملة في عملية نزع الألغام من بينها منظمة RMCO المحلية التي ساهمت بنزع 5584 لغم.
كما قامت وحداتنا وبالتعاون مع مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية في تقديم الرعاية الصحية والمعالجة الفيزيائية والدعم النفسي وإعادة دمج اجتماعي واقتصادي لاكثر من 300 شخص من ضحايا الألغام من كلا الجنسين.
الألغام تشكل خطر وتهديدا كبيرا لحياة وسلامة المدنيين في مناطق النزاع المسلح, ومع الاسف ورغم كل الجهود المبذولة, مازالت هناك عشرات حقول الألغام التي زرعتها داعش والقاعدة وغيرها, بحاجة الى عمليات التنظيف ونزع الالغام, وهذه الحقول تتسبب في إعاقة جهود تثبيت الاستقرار واطالة فترة نزوح المدنيين عن موطنهم.
وبهذه المناسبة نجدد في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة إلتزامنا التام بتقديم ما يقع على عاتقنا في عمليات انقاذ المدنيين من خطر الالغام, ونناشد مجددا كل المنظمات والهيئات الدولية والاقليمية والمحلية ذات العلاقة وعلى راسها هيئة الامم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي لتقديم يد العون والمساعدة من اجل انقاذ السكان الامنين المدنيين من هذه الافات القاتلة, لانشاء بيئة خالية من الألغام ومخلفات الحرب والمتفجرات.
لجأت المنظمات الإرهابية في سوريا ومن بينها تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين الى استخدام الألغام والمتفجرات بكافة صنوفها معتبرة اياها ابرز تكتيكاتها الحربية فزرع حقولا من الألغام في مساحات شاسعة من الأراضي بما فيها محيط ومراكز القرى والبلدات المأهولة بالسكان بشكل يتنافى مع كل القيم الانسانية وينتهك القوانين الدولية المتعلقة بقواعد الحروب في مثل هذه النزاعات, وهذا ما الحق اضرارا فادحة بسلامة وصحة الملايين من المدنيين في مناطق النزاع وادت الى حالات من النزوح القسري خوفا من العواقب مما خلق حالة مأساوية يرثى لها.
قامت وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة ومنذ تاسيسهما 2012 ورغم افتقارها الى أي دعم تقني ومادي وفي ظل غياب المنظمات الدولية المختصة بالالغام حتى بداية 2016, التي شهدت دخول اول منظمة دولية مختصة بنزع الالغام, وضحت بمئات المقاتلين والمقاتلات في عمليات نزع الألغام التي زرعتها المنظمات الارهابية في المناطق المأهولة بالسكان, حماية لسلامة المواطنين وحفاظا على أمنهم.
تمكنت وحدات حماية الشعب و المرأة اعتبارا من 1 كانون الثاني 2013 ولغاية 8 آذار 2017 في كل من كانتون الجزيرة وكوباني وعفرين ومنبج وتل ابيض من نزع وتدمير 89360 لغم ارضي من مختلف الاحجام, واتلاف 1270 قطعة من الذخائر الحربية, وابطال مفعول 3800 فخ شبكي, واجراء مسح للأرض وتحديد مواقع حقول الألغام على الخرائط وتعليم أماكن تواجدها على الأرض .
قدمت وحداتنا كل التسهيلات الممكنة للمنظات الدولية والمحلية العاملة في عملية نزع الألغام من بينها منظمة RMCO المحلية التي ساهمت بنزع 5584 لغم.
كما قامت وحداتنا وبالتعاون مع مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية في تقديم الرعاية الصحية والمعالجة الفيزيائية والدعم النفسي وإعادة دمج اجتماعي واقتصادي لاكثر من 300 شخص من ضحايا الألغام من كلا الجنسين.
الألغام تشكل خطر وتهديدا كبيرا لحياة وسلامة المدنيين في مناطق النزاع المسلح, ومع الاسف ورغم كل الجهود المبذولة, مازالت هناك عشرات حقول الألغام التي زرعتها داعش والقاعدة وغيرها, بحاجة الى عمليات التنظيف ونزع الالغام, وهذه الحقول تتسبب في إعاقة جهود تثبيت الاستقرار واطالة فترة نزوح المدنيين عن موطنهم.
وبهذه المناسبة نجدد في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة إلتزامنا التام بتقديم ما يقع على عاتقنا في عمليات انقاذ المدنيين من خطر الالغام, ونناشد مجددا كل المنظمات والهيئات الدولية والاقليمية والمحلية ذات العلاقة وعلى راسها هيئة الامم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي لتقديم يد العون والمساعدة من اجل انقاذ السكان الامنين المدنيين من هذه الافات القاتلة, لانشاء بيئة خالية من الألغام ومخلفات الحرب والمتفجرات.
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب
4 نيسان 2017
4 نيسان 2017
ليست هناك تعليقات