‘على PDK سحب قواته التي أرسلها إلى شنكال من أجل الوحدة الوطنية’
AVRÎN 24
مركز الأخبار – أشار الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك بأنه من أجل الوحدة الوطنية، وعقد المؤتمر الوطني الكردستاني، على الديمقراطي الكردستاني سحب قواته التي أرسلها إلى شنكال، وقال “إذا لم يتم ذلك، سيكون من الواضح بأن له دور في المخططات التي رسمت في أنقرة”.
وعن الهجمات التي يشنها مرتزقة حزب الديمقراطي الكردستاني على شنكال قال الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك “الشرق الأوسط يشهد حرب كبيرة، والتوازنات القديمة زالت الآن، وإلى الآن لم يتم تشكيل توازنات جيدة، ومن أجل تشكيل هذه التوازنات الجديدة كافة القوى في حراك مستمر”.
ونوه بايك بأن في تلك التوازنات القديمة التي لم تعد موجودة الآن لم يكن فيها مكان للكرد، وتابع بالقول “ولهذا إزالة تلك التوازنات كان جيداً، وكانت في خدمة الشعب الكردي، لأن الشعب الكردي كان الأكثر تضرراً من تلك التوازنات.
‘الشعب الكردي يرفع من وتيرة نضاله يومياً’
وبسبب إزالة هذه التوازنات، فقد تشكلت فرصة تاريخية كبيرة للكرد، وليستفيد الشعب الكردي من هذه الفرصة، وليكون لهم مكان في التوازنات الجديدة، يناضل الشعب الكردي على كافة المستويات، ومن خلال هذا النضال يصبح الشعب الكردي قوة أساسية وطليعية في الشرق الأوسط.
وبقدر رفع وتيرة نضال الشعب الكردي وتطويره سيشكلون قوة أساسية وطليعية، ولكن هناك خطر أيضاً، وهذا الخطر يكمن في الذين يحاولون عدم وصول الكرد إلى أهدافهم من خلال الفرصة التاريخية التي سنحت لهم، ولكن هذه المحاولات ضعيفة، فأعداء الشعب الكردي الذين يسعون لتوسيع نطاق احتلالهم، يحاولون الاستفادة من عدم وحدة الصف الكردي من أجل النيل من الحراك والنضال الكردي، أي إذا عزز الشعب الكردي من وحدته، وعقد المؤتمر الوطني الكردستاني، لن يستطيع العدو أن يشكل خطراً على الكرد، فالشعب الكردي بعدم وحدته يفتح الطريق أمام الخطر، ويشكل خطراً على الفرصة التاريخية للشعب الكردي، لأن العدو وخاصة الاحتلال التركي في حراك مستمر لإضعاف الكرد، وتشتيتهم لكي لا يتحدوا ويشكلوا قوة في المنطقة، ولهذا يعمل العدو على افتعال الحرب والعداوة بين الكرد، ولتحقيق مآربه يشن الهجمات على روج آفا وباكور وباشور كردستان”.
‘كان على البرزاني عدم الذهاب إلى تركيا في هذه المرحلة’
وتابع بايك حديثه بالقول “من أجل أن تعزز الدولة التركية سلطتها تعمل على الاصلاحات، وهي تستنفر كل قوتها في تحقيق هذه الاصلاحات، وفي هذه الاصلاحات تحاول تسيير سياساتها ضد الكرد، ولهذا كان على البرزاني عدم الذهاب إلى تركيا في هذا الوقت وهذه المرحلة، نحن لسنا ضد زيارة البرزاني لتركيا، ولكن تركيا تمر بمرحلة حساسة، وهي تعزز من سياستها ضد الكرد من خلال الاصلاحات، فكيف يذهب البرزاني إلى تركيا؟، فبهذه الزيارة يكون البرزاني من مساندي وداعمي هذه السياسات، ولهذا لم نكن نود أن يذهب البرزاني إلى تركيا في هذه المرحلة.
ولكنه ذهب ولم يمض وقت طويل على عودته حتى بدأت الدولة التركية هجماتها على منبج، وروج آفا، وشنكال أيضاً، فالذين دربتهم تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني ومدوهم بالسلاح والذخائر هم من شنوا الهجمات على خانه صور، وهذه الهجمات التي تمت عقب زيارة البرزاني لتركيا شكلت لدى الكرد والمجتمع الدولي رؤية وشك بأن هذه الهجمات خطط لها في أنقرة، في حال نفي البرزاني هذه الشكوك والرؤية عليه سحب القوات التي أرسلها إلى شنكال، ولهذا على الشعب الكردي صاحب الوجدان، والمجتمع الدولي الذي شك بأن هذه الهجمات خطط لها في أنقرة أن يبدوا مواقفهم، وإلا سيفهم بأنهم يقبلون هذه الهجمات ضد الكرد ويساندونها”.
الدولة التركية تود أن يحارب الكرد بعضهم البعض وأن لا يحاربوا أعدائهم
وأوضح بايك بأن الدولة التركي لا تود أن تتحقق الوحدة الكردية، بل على العكس تود أن يحارب الكرد بعضهم البعض، وأن لا يحاربوا أعدائهم، وأضاف “لهذا على الكرد وخاصة الديمقراطي الكردستاني أن يرووا المخططات التركية الفاشية هذه، وأن لا ينجروا إلى سياسات الدولة التركية، وعليهم العمل من أجل وحدة الصف الكردي، وعقد المؤتمر الوطني الكردستاني، ولتحقيق ذلك يجب سحب القوات التي أرسلت إلى خانه صور، وإذا لم يتم سحب هذه القوات فإنه دليل على أن الحزب الديمقراطي الكردستاني مشارك في المخططات والهجمات التي تشن على الإيزيديين، وروج آفا وحزب العمال الكردستاني”.
وقال بايك إن على الإيزيديين أن يعلموا بأنهم ليسوا لوحدهم، وقال “نحن معهم، كيفما دافعنا عنهم ضد داعش، سنستمر في حمايتهم والدفاع عنهم والوقوف في وجه كل من يحاول شن الهجمات عليهم”.
وفي ختام حديثه قال الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك “بهذه المناسبة مناشدتي وندائي هو أن يسحب الديمقراطي الكردستاني قواته من شنكال، وهذا طلب الشعب الكردي بأسره، وعلى هذا الأساس أحيي أهلنا وشعبنا الإيزيدي في شنكال، وأقول لهم لستم لوحدكم، وعليكم أن لا ترضخوا لأحد، نظموا أنفسكم، وإذا ناضلتم وتبنيتم نضالكم، لن يستطيع أحد النيل منكم ومن وجودكم، وقضيتكم”.
ANHA

ليست هناك تعليقات