أخبار الموقع

خليل: الحفاظ على أمن وسلامة الشعب هي فلسفة قواتنا

قال الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل بأن تقرير منظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أثبت عدم صحة كل الادعائات والتحريفات التي قامت بها بعض الجهات في المعارضة السورية والدولة التركية، مؤكداً أن ماقامت به وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية تجاه الحفاظ على أمن وسلامة الشعب هي فلسفة قواتهم من أجل بناء وطن آمن وشعب حر.
وجاءت تصريحات الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل لوكالة أنباء هاوار، تعقيباً على البيان الذي أصدرته منظمة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة حول ادعاءات بعض الجهات التي تروج لتهجير وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية لأبناء المكون العربي من مناطقهم وتغيير ديمغرافية المنطقة.
وكانت منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد فندت في تقريرها الذي صدر في الـ 10 من آذار الجاري، جميع الادعاءات التي تتهم وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية بتهجير العرب من مناطقهم، المنظمة قالت أيضاً “أن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية لم تقم بأي انتهاك في شمال سوريا، وخلال عملية بحثنا لم نصل إلى أي دليل يؤكد بأن YPG و QSD قامت بتهجير المواطنين العرب من مناطقهم، وفي نفس الوقت لم نصل إلى أي دليل يثبت بأن وحدات حماية الشعب قامت بتغيير ديمغرافية المنطقة، وفي المحصلة ظهر للعيان بأن هذه الوحدات لم تقم بهضم حقوق أي مكون في المنطقة”.
وتعقيباً على هذا البيان، صرح الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل لوكالتنا بأن “تقرير منظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أثبت عدم صحة كل الادعائات والتحريفات التي قامت بها بعض الجهات في المعارضة السورية والدولة التركية لتشويه وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية في حربها على الارهاب، محاولةً بهذه الدعاية السوداء خلق فتن ونعرات طائفية بين مكونات سوريا والتبرير لبقاء داعش وقتل واضطهاد الشعب والتنكيل به”.
وأضاف خليل “ماقامت به وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية تجاه الحفاظ على أمن وسلامة الشعب في المناطق المحررة من داعش هو نابع من حرصها وتلبية لواجبها الوطني والإنساني وهذه هي فلسفة هذه القوات وهدفها الأساس من أجل بناء وطن آمن وشعب حر”.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب في حديثه بأن “قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب استطاعت خلال السنتين الماضيتين فقط، من نزع واتلاف عشرات الآلاف من الالغام التي زرعها داعش، ومسح مساحات جغرافية لمئات الكيلومترات المربعة المأهولة بالسكان وتنظيفها من مخلفات الحرب بالتعاون والتنسيق مع منظمات دولية في هذا المجال من أجل عودة النازحين والمهجرين إلى قراهم وبلداتهم”.

وأكد ريدور خليل في ختام بيانه أن تنظيف المناطق المحررة من ألغام داعش مستمرة، وقال “هذا من صميم واجبنا تجاه شعبنا”.

ليست هناك تعليقات