أخبار الموقع

#طلال_سلو: أبناء #الرقة سيحررون مدينتهم ويحمونها، ونحن سنفي بوعدنا

.


الرقة- قال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بأن موعد تحرير الرقة يقترب يوماً بعد يوم بناءً على الوعد الذي قطعوه مع أبناء المنطقة، مؤكداً بأن القوات التي تقود الحملة على الأرض هي من أبناء الرقة، والأهالي في المناطق المحررة ينظمون أنفسهم تحضيراً لإدارة مناطقهم.

وجاء حديث العميد طلال سلو خلال اجتماع عقده قادة من قوات سوريا الديمقراطية مع شيوخ ووجهاء وأبناء الرقة في المناطق المحررة منها، عقب البيان الذي ألقته القوات والتي كشفت من خلاله حصيلة المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات لتحرير الرقة التي ما تزال متواصلة حتى اليوم.

وحضر الاجتماع العشرات من شيوخ عشائر الرقة وفي مقدمتهم عشيرة الولدة أكبر عشائر المنطقة التي تمثل اتحاد 28 عشيرة، بالإضافة إلى حضور عدد من قادة قوات سوريا الديمقراطية والعشرات من سكان المناطق المحررة من الرقة.

وعقد الاجتماع للنقاش مع الأهالي حول الأوضاع السياسية الأخيرة التي تشهدها المنطقة وتطورات حملة غضب الفرات، ومآلات المناطق المحررة على يد قوات سوريا الديمقراطية والتي بدأ الأهالي فيها بتنظيم أنفسهم.

‘وعدنا بتحرير الرقة وسنفي بوعدنا’

وبعد الوقوف دقيقة صمت ألقى العميد طلال سلو الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كلمة قال فيها بأنهم وعدوا قبل فترة من الآن بأنهم كقوات سوريا الديمقراطية سيحررون مدينة الرقة من مرتزقة داعش وها هم يمضون للوفاء بوعدهم وقد قطعوا أشواطاً كبيرة على هذا صعيد.

وأكد العميد سلو بأن تحرير الرقة بات قريباً جداً، فقد حررت قواتهم مساحات شاسعة في الريف الشمالي والغربي.

وقال سلو بأنهم سيواصلون محاربة مرتزقة داعش إلى حين القضاء عليها ودحرها من كل المناطق المجاورة بما فيها دير الزور وامتداداً من البوكمال وحتى الباب.

’مدينة الرقة سيحررها أبناءها‘

وفي إشارة منه إلى القوات الأخرى التي تحارب على الأرض وتتلقى الدعم من قبل الدولة التركية قال العميد طلال سلو “أية قوى تحارب على الأرضي السورية وتتلقى الدعم من الخارج وعلى رأسها تركيا هي قوات محتلة،  وأن قوات سوريا الديمقراطية لن تسمح لهم بأن يمضوا باتجاه مدينة الرقة السورية وذلك بشرط واحد وهو أن تأتي هذه القوى وأن تحارب تحت راية قوات سوريا الديمقراطية .

وأكد بأن القوات التي تحرر الرقة وتشارك في سير العمليات العسكرية في الجبهات الأمامية هي قوات من أبناء مدينة الرقة السورية وبعد تحريرها ستقوم هذه القوات بحمايتها.

واستذكر سلو التضحيات التي قدمتها مكونات مدينة الرقة من سريان، عرب وكرد والتي امتزجت دمائهم مع بعضها البعض على أراضي الرقة، مشيراً بأن أبناء المنطقة ينضمون إلى قوات سوريا الديمقراطية حيث تجري الأخيرة تدريبات لهم ليكونوا على أهبة الاستعداد لحماية مناطقهم.

وكشف العميد سلو عن انضمام 2500 مقاتل من أبناء الرقة السورية إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية، حيث سيشكلون عما قريب فرقتين عسكريتين لحماية الرقة بعد تحريرها من رجس المرتزقة، مشيراً إلى وجود فرق من قوات للأمن الداخلي تقوم بتدريب شبان الرقة؛ وسيتم تخريج أولى درواتهم خلال الفترة القادمة ليحموا أمن المناطق المحررة.

وتابع حديثه بأنهم وبالتعاون مع قوات التحالف الدولي وبناءً على انضمام شبان الرقة إلى قواتهم مستعدون ووفق الإمكانيات المتواجدة حماية مدينتهم.

’على أهالي المناطق المحررة تنظيم أنفسهم‘

ونوه العميد سلو بأن إدارة الرقة ستتولاها قيادية سياسية مدنية، حيث سيتم تشكيل مجلس مدني للرقة وذلك من أجل إدارة الرقة، ولفت إلى أنه سيتم عقد اجتماعات توعوية بهذا الخصوص يتم الإعلان فيها رسمياً عن تأسيس المجلس المدني او السياسي لمدينة الرقة.

ودعا طلال سلو جميع أهالي الرقة للمشاركة في مشروع المجلس المدني، مبيناً بأن إلى حين القضاء على المرتزقة يجب على الأهالي أن ينظموا أنفسهم.

وقال العميد طلال سلو بأن 250 قرية في الريف الغربي من الرقة تم تحريرها، مشددا على ضرورة تنظيمها وتشكيل قوات عسكرية وقوات للأمن الداخلي بالإضافة إلى  تشكيل المجالس والمؤسسات الخدمية وأدارتها التنفيذية لتسير أمور المدنيين وحمايتهم، وذلك إلى حين تحرير الريف الشرقي للمدينة.

وأعرب سلو عن تأمله بانضمام أعداد أكبر من شبان الرقة إلى قواتهم التي تخطط الآن لتحرير سد ومدينة الطبقة امتداداً إلى الرقة التي تستعد لها جيداً قوات سوريا الديمقراطية.

وأختتم الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو حديثه شاكراً أهالي الرقة على الترحيب الحار الذي استقبلوا فيه قوات سوريا الديمقراطية متمنياً أن يتواصل دعمهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية كون مساندتهم تحفزهم للنصر الذي سيكون حليفهم دائماً.

ليست هناك تعليقات