أخبار الموقع

كوباني تودع أربعة من مناضليها





كوباني- شيع أهالي مقاطعة كوباني خلال مراسم جثمان 4 مناضلين من وحدات  حماية الشعب والمرأة  فقدوا حياتهم ضمن المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات، إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهيدة دجلة جنوبي مدينة كوباني.
ووريَّ اليوم جثمان المناضلين من وحدات حماية الشعب هالاج دمر الاسم الحركي رابون برسوس، ودجوار عكيد الاسم الحركي بارش سوتاب والمناضلتان من وحدات حماية المرأة سلافا أبو محمد الاسم الحركي ستارك باران وجكلة أوزون الاسم الحركي آمارا سمسور إلى مقبرة الشهيدة دجلة جنوبي مدنية كوباني الذين فقدوا حياتهم في أوقات مختلفة ضمن المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات  لتحرير الرقة وريفها والتي أطلقتها غرفة عمليات غضب الفرات في الـ10 من شهر ديسمبر/كانون الأول من العام المنصرم.
وانطلق موكب التشييع من مشفى الشهيدة زوزان غربي مدينة كوباني صوب مقبرة الشهيدة دجلة، حيث كان في استقبال الموكب المئات من أبناء مقاطعة كوباني وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني ورئيس المجلس التنفيذي أنور مسلم ونائبه خالد بركل وعضوة منسقية مؤتمر ستار سارا خليل ورئيس هيئة الدفاع في مقاطعة كوباني عصمت شيخ حسن, رافعين أعلام وحدات حماية الشعب والمرأة وصور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وصور مناضلات ومناضلي الحرية.
وبعد وصول موكب التشييع إلى المقبرة، بدأت مراسم تشيع المناضلين بعرض عسكري قدمه مقاتلون من وحدات حماية الشعب والمرأة.
ومن ثم ألقى رئيس المجلس التنفيذي أنور مسلم كلمة قدم فيها العزاء لذوي الشهداء وقال”شهداؤنا يضحون بأرواحم في درب السلام والحرية لخلق الأمان للأهالي، ففي روج آفا وللمرة الأولى منذ عقود تقف المكونات بجانب بعضها ويقررون مصيرهم بأيديهم بأن يعيشوا في الشمال السوري إلى جانب بعضهم بعيداً عن العنصرية التي تهدف لتفريق المكونات، وكل ذلك بفضل دماء المناضلين التي امتزجت على هذه الأرض”.
وأضاف أنور مسلم أنه سيكون عام 2017 عام سوريا الفيدرالية الديمقراطية لكافة المكونات التي تعيش على أرضها بحماية قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة.

ومن ثم ألقت عضوة منسقية مؤتمر ستار سارا خليل كلمة قالت من خلالها “المرحلة الثانية من غضب الفرات تستمر وبانتصارات كبيرة حيث تحررت العشرات من القرى، والأكثر أهمية نت ذلك هو قيادة المرأة لهذه الحملة بهدف تحرير نساء الرقة والنساء الشنكاليات اللواتي لقين أبشع أنواع العنف الجسدي والمعنوي على يد مرتزقة داعش”.

وتخلل المراسم ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيي مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة، والتي أطلقها الأهالي الذين شاركوا في المراسم.
بعدها قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء روناهي أحمد وثائق المناضلين وسلمتها لذويهم ليواروا بعدها جثامين المناضلين والمناضلات الثرى بجانب رفاقهم المناضلين في مقبرة الشهيدة دجلة وسط ارتفاع أصوات زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.

ليست هناك تعليقات