اهالي منبج يشيعون 4 من مناضليها

ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺒﺞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ، ﺣﻨﻮﺵ ﺣﺴﻮ، ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻋﺪﻱ ﻣﺤﻮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻯ ﻏﺮﺑﻲ ﻣﻨﺒﺞ ﻭﺣﻤﻠﺔ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻫﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺒﺞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .
ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﻤﻮﻛﺐ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﺃﻋﻼﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻨﺒﺞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ .
ﻭﻟﺪﻯ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﺑﻌﺮﺽ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻨﺒﺞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻨﺒﺞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺷﺮﻓﺎﻥ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ “ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺸﻴﻌﻬﻢ ﻋﺎﻫﺪﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻻﺋﻘﻴﻦ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻗﺒﻠﻬﻢ، ﻭﻋﻈﻤﺔ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .”
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﻤﻠﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺃﺳﺎﻳﺶ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺒﺞ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ .
ﻛﻤﺎ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻨﺒﺞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﺒدﻭ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻭﺃﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﻨﺒﺞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻛﺴﺮﻫﺎ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻼﺣﻤﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺰﺟﺖ ﺳﻮﻳﺔً ﻭﺧﻠﻘﺖ ﺟﻮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺻﻼﺑﺔ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺒﺞ ﻫﻲ ﺣﺮﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﻟﻜﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻣﻨﺒﺞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ .”
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺮﺃ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﻜﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﺮﺏ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻭﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﺬﻭﻳﻬﻢ .
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻢ ﺣﻤﻞ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻨﺒﺞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻟﺘﻮﺍﺭﻯ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ليست هناك تعليقات